تربية الأسماك نشاط زراعي شائع، ومشروعٌ ناجحٌ للمناطق الريفية يُحسّن الهيكل الصناعي ويزيد دخل المزارعين. ومع ذلك، ثمة خطرٌ كبيرٌ في عملية إنتاج هذا المشروع، وهو أن أحواض الأسماك معرضةٌ لنقص الأكسجين. في هذه الحالة، يؤثر نقص الأكسجين على نمو الأسماك، وقد يُسبب عواقب وخيمة، مثل "غمر" الحوض. بعد نقص الأكسجين، يُعدّ استخدام "جهاز تهوية" لتزويد الحوض بالأكسجين الاصطناعي طريقةً فعّالةً نسبيًا لحل مشكلة نقص الأكسجين.
في الواقع، طالما أن قوة "جهاز تهوية المكره" و"جهاز تهوية العجل المائي" و"جهاز تهوية رذاذ الماء" التي ذكرها السائل متساوية، فإن تأثيرها في الأكسجين متشابه. يعتمد مبدأ أكسجة أحواض الأسماك على تحريك الماء، مما يزيد من مساحة التلامس بين الماء والهواء، مما يُحسّن من ذوبان الأكسجين في الهواء، ويُقلل من الغازات السامة والضارة في الماء، وبالتالي يُعالج نقص الأكسجين في الأسماك.
في الواقع، جميع هذه المهويات الشائعة لها عيوب معينة، مثل عدم ملاءمتها لأحواض الأسماك ذات المساحة الكبيرة ومستويات المياه العميقة جدًا؛ فعندما تعاني أحواض الأسماك من نقص حاد في الأكسجين، يتم تشغيل المهوية، ولا يكون تأثير التهوية واضحًا؛ مما يزيد من احتمالية حدوث تسربات، وما إلى ذلك. فما هو نوع جهاز التهوية الأنسب لأحواض الأسماك التي تعاني من نقص الأكسجين؟
بالطبع، مهما كانت جودة مرافق التهوية الاصطناعية أو أساليبها، فإنها لا تُضاهي الحفاظ على جودة مياه بركة الأسماك، أي ما يُسمى عادةً بالحفاظ على "سُمنة، حية، طرية، ومنعشة". هذا لن يُوفر للأسماك في بركة الأسماك طُعمًا طبيعيًا أكثر وفرة فحسب، بل سيُقلل أيضًا من احتمالية نقص الأكسجين فيها. وللحفاظ على جودة مياه البركة، من الضروري الحفاظ على خصوبتها أو التحكم فيها عن طريق تسميدها أو زراعة نباتات مائية، أو عن طريق إضافة مياه جديدة، أو استبدال المياه القديمة؛ أو استخدام المواد الكيميائية، أو المُنظِّمات البيولوجية، إلخ.
بالإضافة إلى ذلك، لمنع نقص الأكسجين في بركة الأسماك، من المهم توفير كثافة تخزين مناسبة ومزيج مُناسب من الأنواع، وخاصةً نسبة الأسماك التي تتغذى بالترشيح (مثل الكارب الفضي والكارب كبير الرأس). باختصار، لحل مشكلة نقص الأكسجين في البركة، فإن أنواع المهويات الثلاثة التي ذكرها السائل لها تأثيرات أكسجة متشابهة عند نفس القوة. لذلك، أعتقد شخصيًا أنه لحل مشكلة نقص الأكسجين في البركة، يُمكن التفكير في استخدام مُصنّعي مهويات تشيانتانغ والحفاظ على جودة مياه البركة.